في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

( يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام ) .

وهو مشهد عنيف ومع العنف الهوان . حيث تجمع الأقدام إلى الجباه ، ثم يقذف المجرمون على هذه الهيئة إلى النار . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

السيما : العلامة .

النواصي : واحدها ناصية وهي مقدم الرأس ، والأقدام معروفة ، يعني يُجرّون من نواصيهم وأقدامهم .

ويكون للمجرمين حينئذٍ علاماتٌ يمتازون بها عن سواهم كما قال تعالى :

{ يُعْرَفُ المجرمون بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بالنواصي والأقدام }

فيُجَرّون إلى جهنم من مقدَّم رؤوسهم وأَرجلِهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم } وهو سواد الوجوه وزرقة العيون ، كما قال جل ذكره : { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه }( آل عمران-106 ) { فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان } ، تجعل الأقدام مضمومة إلى النواصي من خلف ويلقون في النار ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

{ يعرف المجرمون بسيماهم } بعلامتهم وهي سواد الوجوه وزرقة العيون { فيؤخذ بالنواصي والأقدام } تضم نواصيهم الى أقدامهم ويلقون في النار والنواصي جمع الناصية وهو شعر الجبهة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

قوله تعالى : " يعرف المجرمون بسيماهم " قال الحسن : سواد الوجه وزرقة الأعين ، قال الله تعالى : " ونحشر المجرمين يومئذ زرقا{[14569]} " [ طه :102 ] وقال تعالى : " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه{[14570]} " [ آل عمران :106 ] . " فيؤخذ بالنواصي والأقدام " أي تأخذ الملائكة بنواصيهم ، أي بشعور مقدم رؤوسهم وأقدامهم فيقذفونهم في النار . والنواصي جمع ناصية . وقال الضحاك : يجمع بين ناصيته وقدميه في سلسلة من وراء ظهره . وعنه : يؤخذ برجلي الرجل فيجمع بينهما وبين ناصية حتى يندق ظهره ثم يلقى في النار . وقيل : يفعل ذلك به ليكون أشد لعذابه وأكثر لتشويهه . وقيل : تسحبهم الملائكة إلى النار ، تارة تأخذ بناصيته وتجره على وجهه ، وتارة تأخذ بقدميه وتسحبه على رأسه .


[14569]:راجع جـ 11 ص 244.
[14570]:راجع جـ 4 ص 166.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

{ يعرف المجرمون بسيماهم } يعني : بعلامتهم وهي سواد الوجوه وغير ذلك ، والمجرمون هنا الكفار بدليل قوله : { هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون } .

{ فيؤخذ بالنواصي والأقدام } قيل : معناه : يؤخذ بعض الكفار بناصيته وبعضهم بقدميه ، وقيل : بل يؤخذ كل واحد بناصيته وقدميه فيطوى ويطرح في النار .