في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

( ثم السبيل يسره ) . .

فمهد له سبيل الحياة . أو مهد له سبيل الهداية . ويسره لسلوكه بما أودعه من خصائص واستعدادات . سواء لرحلة الحياة ، أو للإهتداء فيها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

ثم السبيلَ يسّره : ثم سهّل له طريقه .

ثم مهّد له سبيل الهداية ، وسبيلَ الحياة ، وأودع فيه أعظمَ خصائص الاستعدادِ ليعيشَ في هذه الحياة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

{ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ } أي : يسر له الأسباب الدينية والدنيوية ، وهداه السبيل ، [ وبينه ] وامتحنه بالأمر والنهي ،

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

" ثم السبيل يسره " قال ابن عباس في رواية عطاء وقتادة والسدي ومقاتل : يسره للخروج من بطن أمه . مجاهد : يسره لطريق الخير والشر ، أي بين له ذلك . دليله : " إنا هديناه السبيل " و " هديناه النجدين " . وقاله الحسن وعطاء وابن عباس أيضا في رواية أبي صالح عنه . وعن مجاهد أيضا قال : سبيل الشقاء والسعادة . ابن زيد : سبيل الإسلام . وقال أبو بكر بن طاهر يسر على كل أحد ما خلقه له وقدره عليه ، دليله قوله عليه السلام : [ اعملوا فكل ميسر لما خلق له ] .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

قوله : { ثم السبيل يسّره } ثم يسّره للسبيل أي الطريق . والمراد به خروجه من بطن أمه في يسر وسهولة .