في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

والجبال الرواسي الأوتاد سيرت فكانت سرابا . فهي مدكوكة مبسوسة مثارة في الهواء هباء ، يحركه الهواء - كما جاء في مواضع وسور أخرى . ومن ثم فلا وجود لها كالسراب الذي ليس له حقيقة . أو إنها تنعكس إليها الأشعة وهي هباء فتبدو كالسراب !

إنه الهول البادي في انقلاب الكون المنظور ، كالهول البادي في الحشر بعد النفخ في الصور . وهذا هو يوم الفصل المقدر بحكمة وتدبير . .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

فتسير الجبال ، حتى تكون كالهباء المبثوث ، ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

{ وسيرت الجبال } عن وجه الأرض { فكانت سرابا } في خفة سيرها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

" وسيرت الجبال فكانت سرابا " أي لا شيء كما أن السراب كذلك : يظنه الرائي ماء وليس بماء .

وقيل : " سيرت " نسفت من أصولها . وقيل : أزيلت عن مواضعها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا} (20)

قوله : { وسيّرت الجبال فكانت سربا } والجبال يوم القيامة تمر بعدة أحوال فأولها الاندكاك { فدكّتا دكّة واحدة } ثم صيرورتها كالعهن النفوش ، ثم كالهباء المنثور في آفاق الفضاء { وبسّت الجبال بسا 5 فكانت هباء منبثا } ثم تصير عقب ذلك سرابا ، أي لا شيء . فالسراب يظنه الرائي ماء حتى إذا جاء موضعه لا يجد شيئا . وكذا الجبال .