تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (52)

قال تعالى { وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } أي : وما هذا القرآن الكريم ، والذكر الحكيم ، إلا ذكر للعالمين ، يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم .

تم تفسير سورة القلم ، والحمد لله رب العالمين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (52)

ثم قرر تعالى أن هذا القرآن العزيز { ذكر للعالمين } من الجن والإنس ، ووعظ لهم وحجة عليهم ، فالحمد لله الذي أنعم علينا به وجعلنا أهله وحماته لا رب غيره .

نجز تفسير سورة «ن والقلم » بحمد الله تعالى وعونه وصلى الله على محمد وآله وسلم .