تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (52)

الآية 52 وقوله تعالى : { وما هو إلا ذكر للعالمين } جائز أن يكون ، هو القرآن ، وجائز أن يكون أريد به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ تقدم ذكرهما جميعا ، إذ كل واحد منهما ذكر بذكر ما للخلق وما على الخلق ، وما تنتهي إليه عواقبهم ، وبذكر ما يؤتى وما يتقى ، والله أعلم .