الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (52)

- ثم قال تعالى : ( وما هو إلا ذكر للعالمين )[ 52 ] .

أي : ليس الذي جاء به محمد جنونا{[69891]} بل هو ذكر للعالمين ، أي : للجن والإنس .

وقيل : المعنى : " بل محمد ذكر للعالمين " {[69892]} .


[69891]:- أ: جنون.
[69892]:- هو قول الطبري في جامع البيان 29/47.