فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (52)

فردّ الله عليهم بقوله : { وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لّلْعَالَمِينَ } والجملة مستأنفة ، أو في محل نصب على الحال من فاعل يقولون : أي والحال أنه تذكير وبيان لجميع ما يحتاجون إليه ، أو شرف لهم كما قال سبحانه { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ } [ الزخرف : 44 ] . وقيل : الضمير لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه مذكر للعالمين أو شرف لهم .

/خ52