تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا} (14)

فكذبوا نبيهم صالحًا .

{ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ } أي : دمر عليهم وعمهم بعقابه ، وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم ، والرجفة من تحتهم ، فأصبحوا جاثمين على ركبهم ، لا تجد منهم داعيًا ولا مجيبا .

{ فَسَوَّاهَا } عليهم أي : سوى بينهم بالعقوبة{[1440]}


[1440]:- في ب: في العقوبة.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا} (14)

{ فعقروها } نسب العقر إلى جماعة لأنهم اتفقوا عليه وباشره واحد منهم .

{ فدمدم } عبارة عن إنزال العذاب بهم وفيه تهويل .

{ بذنبهم } أي : بسبب ذنبهم وهو التكذيب أو عقر الناقة .

{ فسواها } قال ابن عطية : معناه فسوى القبيلة في الهلاك لم يفلت أحد منهم وقال الزمخشري : الضمير للدمدمة أي : سواها بينهم .