تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

{ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا } أي : تبعتها .

وكيف يخاف من هو قاهر ، لا يخرج عن قهره وتصرفه مخلوق ، الحكيم في كل ما قضاه وشرعه ؟

تمت ولله الحمد

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

{ ولا يخاف عقباها } ضمير الفاعل لله تعالى والضمير في عقباها للدمدمة والتسوية وهو الهلاك أي : لا يخاف عاقبة إهلاكهم ولا درك عليه في ذلك كما يخاف الملوك من عاقبة أعمالهم وفي ذلك احتقار لهم ، وقيل : إن ضمير الفاعل لصالح وهذا بعيد ، وقرئ فلا يخاف بالفاء وبالواو وقيل : في القراءة بالواو أن الفاعل أشقاها والجملة في موضع الحال أي : انبعث ولم يخف عقبى فعلته وهذا بعيد .