تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

تفسير سورة لقمان وهي مكية

{ 1 - 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

وهي مكية ، غير آيتين قال قتادة : أولهما " ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام " [ لقمان :27 ] إلى آخر الآيتين{[1]} . وقال ابن عباس : ثلاث آيات ، أولهن " ولو أنما في الأرض " [ لقمان :27 ] . وهي أربع وثلاثون آية .

قوله تعالى : " الم " مضى الكلام في فواتح السور .


[1]:لعله عمرو بن مرة المذكور في سند الحديث (انظر ابن ماجه ج 1 ص 139 وسنن أبي داود ج 1 ص 77 طبع مصر).
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

بيان إجمالي للسورة

هذه السورة مكية باستثناء آيتين . وقيل : ثلاث آيات . وهي تتضمن فيضا من جليل المعاني وعظيم المضامين . منها التذكير بآيات الكتاب الحكيم التي أنزلت هداية ورحمة للمحسنين .

وفي السورة تنفير شديد من التلبس بلهو الحديث على الخلاف في المراد بذلك ؛ لأنه مُضل عن سبيل الله ومشعل للذهن والقلب عن الخضوع لله وعن الإذعان له بالطاعة والخشوع .

وتتضمن السورة حقيقة لقمان ، فهل كان نبيا أو صِديقا أو غير نبي ؟ وفيها تفصيل لما أوصى به لقمان ابنه من جليل الوصايا .

وفي السورة جملة من الحجج والبينات التي تدل على وحدانية الله وأنه الخالق الحق المتفرد بالربوبية وصفات الكمال دون غيره من الأنداد المزعومة المصطنعة .

وفي السورة أيضا ، الحديث عن مفاتيح الغيب التي استأثر الله بعلمها ، ثم الحديث عن هذه المسألة تفصيلا . إلى غير ذلك من البينات والحكم والمعاني .

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى : { الم ( 1 ) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ( 2 ) هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ ( 3 ) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةََ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ( 4 ) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } .

مضى الكلام عن الحروف المقطعة من فواتح السور .