تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ} (11)

{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ } أي : لم يقتحمها ويعبر عليها ، لأنه متبع لشهواته{[1432]} .


[1432]:- في ب: لهواه.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ} (11)

{ فلا اقتحم العقبة } أي لم يدخل العقبة وهذا مثل ضربه الله تعالى للمنفق في طاعة الله يحتاج أن يتحمل الكلفة كمن يتكلف صعود العقبة يقول لم ينفق هذا الإنسان في طاعة الله شيئا

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ} (11)

{ فلا اقتحم العقبة } الاقتحام الدخول بشدة ومشقة والعقبة عبارة عن الأعمال الصالحة المذكورة بعد . وجعلها عقبة استعارة من عقبة الجبل لأنها تصعب ويشق صعودها على النفوس ، وقيل : هو جبل في جهنم له عقبة لا يجاوزها إلا من عمل هذه الأعمال و " لا " هنا تخصيص بمعنى " هلا " وقيل : هي دعاء وقيل : هي نافية واعترض هذا القول بأن " لا " النافية إذا دخلت على الفعل الماضي لزم تكرارها وأجاب الزمخشري بأنها مكررة في المعنى ، والتقدير : فلا اقتحم العقبة ، ولا فك رقبة ولا أطعم مسكينا ، وقال الزجاج قوله : { ثم كان من الذين آمنوا } يدل على التكرار لأن التقدير فلا اقتحم العقبة ولا آمن .