وكان في المدينة تسعة رهط ، يفسدون في الأرض ، ولا يصلحون . منهم : قدار بن سالف ، ومصدع بن دهر وكانت في تلك القرية امرأة جميلة غنية ، وكانت تتأذى بالناقة لأجل سايمتها فقالت : مَنْ عقر الناقة ، أزوج نفسي منه . فخرج قدار بن سالف ، ومصدع بن دهر ، وكمن لها مصدع في مضيق من ممرها ، ورماها بسهم ، فأصاب رجلها . فَمَرَّتْ بقدار ، وهي تجر رجلها ، فضربها بالسيف فعقرها ، وقسموا لحمها على جميع أهل القرية . وكان في القرية تسعمائة أهل بيت ويقال ألف وخمسمائة .
فذلك قوله { فَعَقَرُوهَا فَقَالَ } لهم صالح : { تَمَتَّعُواْ فِى دَارِكُمْ } يعني : عيشوا ، وانتفعوا في داركم ، { ثلاثة أَيَّامٍ } ثمَّ يأتيكم العذاب ، { ذلك وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ } فقالوا له : ما العلامة في ذلك ؟ قال : أن تصبحوا في اليوم الأول وجوهكم مصفرة ، وفي اليوم الثاني محمرة ، وفي اليوم الثالث مسودة . ثم خرج صالح من بينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.