{ قَالَ } لهم صالح : { قَالَ يا قوم أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ على بَيّنَةٍ مّن رَّبّى } ، يقول : أخبروني إن كنت على بيان ، وحجة ، ودين ، أتاني من ربي ، { وآتاني منه رحمة } يقول : أكرمني الله تعالى بالإسلام ، والنبوة ؛ أيجوز لي أن أترك أمره ، ولا أدعوكم إلى الله ، وإلى دينه ؟ { فَمَن يَنصُرُنِى مِنَ الله إِنْ عَصَيْتُهُ } يقول : فمن يمنعني من عذاب الله ، إن رجعت إلى دينكم ، وتركت دين الله تعالى .
{ فَمَا تَزِيدُونَنِى غَيْرَ تَخْسِيرٍ } يقول ما تزيدونني في مقالتكم ، إلا بصيرة في خسارتكم . ويقال : معناه : فما تزيدونني غير تكذيب ، لأن التكذيب سبب لخسارتهم . ويقال : معناه : فما تزيدونني ، إن تركت ما أوجب الله عليَّ من الدعوة غير تخسير ؛ لأن العذاب إذا نزل بي لا تقدرون على دفعه عني .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.