ثم قال : { مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ } أي : من الآلهة { إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان } يعني : لا عذر ، ولا حجة لعبادتكم إياها ، { إِنِ الحكم إِلاَّ للَّهِ } ما القضاء في الدنيا والآخرة إلا لله { أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ } يعني : أمر في الكتاب أن لا تطيعوا في التوحيد إلا إياه { ذلك الدين القيم } يعني : التوحيد الدين المستقيم وهو دين الإسلام الذي لا عوج فيه { ولكن أَكْثَرَ الناس } يعني : أهل مصر { لاَّ يَعْلَمُونَ } أن دين الله هو الإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.