{ إِنَّ فِى ذَلِكَ } أي : في هلاك قوم لوط { لاَيَاتٍ } أي : علامات { لِلْمُتَوَسّمِينَ } يقول : للمتفكرين . وقال قتادة : للمعتبرين . وقال الضحاك : للناظرين . وقال مجاهد : للمفترسين . قال الفقيه : حدّثنا الخليل بن أحمد . قال : حدّثنا أبو يعقوب . قال : حدّثنا عمار بن الربيع الباهلي ، عن أبي صالح بن محمد ، عن محمد وهو ابن مروان ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « اتّقُوا فَرَاسَةَ المُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ الله » . ثم قرأ { إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيات لِلْمُتَوَسّمِينَ } وقال الزجاج : حقيقته في اللغة ، النظار المثبتون في نظرهم ، حتى يعرفوا حقيقة سمة الشيء . يقال : توسمت في فلان كذا وكذا أي : عرفت ذلك فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.