قوله عز وجل : { يَوْمَ نَحْشُرُ المتقين } يعني : اذكر يوم نحشر المتقين الذين اتقوا الشرك والفواحش { إِلَى الرحمن وَفْداً } يعني : ركباناً على النوق والوفد جمع الوافد مثل الركب جمع راكب والوفد الذي يأتي بالخبر والبشارة ويجازي بالحياة الكرامة . وروي عن علي بن أبي طالب أنه قرأ { يَوْمَ نَحْشُرُ المتقين إِلَى الرحمن وَفْداً } ثم قال : أتدرون على أي شيء يحشرون أما والله ما يحشرون على أقدامهم ، ولكن يؤتون بنوق لم ير الخلائق مثلها ، عليها أرحال الذهب ، وأزمتها من الزبرجد ثم ينطلق بهم حتى يقرعوا باب الجنة . وقال الربيع بن أنس يوفدون إلى ربهم فيكرمون ويعظمون ويشفعون ويحيون فيها بالسلام . ويقال : { إِلَى الرحمن } يعني : إلى الرحمة وهي الجنة ويقال : { إِلَى الرحمن } يعني : إلى دار الرحمن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.