قال الله عز وجل رداً على الكافرين { أَطَّلَعَ الغيب } يقول : أنظر في اللوح المحفوظ { أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } يعني : أعقد عند الله عقد التوحيد وهو قول لا إله إلاّ الله ، ويقال : أعهد إليه أن يجعل له في الجنة { كَلاَّ } وهو رد عليه لا يعطى له ذلك ، واعلم أنه ليس في النصف الأول كلا ، وأما النصف الثاني ففيه نيف وثلاثون موضعاً ، ففي بعض المواضع في معنى الرد للكلام الأول ، وفي بعض المواضع للتنبيه في معنى الافتتاح ، وفي بعض المواضع يحتمل كلا الوجهين . فأول ذلك { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً *** كَلاَّ } تم الكلام عنده أي : كلا لم يطلع الغيب ولم يتخذ عهداً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.