ثم قال : { ذلك } ، يعني : هذا الذي ذكر من صفته وقدرته ، { بِأَنَّ الله } ؛ يعني : لعلموا أن الله { هُوَ الحق } ، وأن عبادته الحق ، { وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الباطل } ؛ ولا يقدرون على شيء . { وَأَنَّ الله هُوَ العلى الكبير } ؛ يعني : هو أعلى وأكبر من أن يعدل به الباطل . قرأ ابن عامر : { ثُمَّ قُتِلُواْ } بالتشديد ، وقرأ الباقون بالتخفيف ، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وعاصم في رواية حفص { وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ } بالياء بلفظ المغايبة ، وقرأ الباقون بالتاء ، وقرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر { لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُّدْخَلاً } بنصب الميم ، وقرأ الباقون بالضم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.