قوله عز وجل : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله سَخَّرَ لَكُم } ، يعني : ذلل لكم { مَّا فِى الأرض والفلك تَجْرِى } ، يعني : تسير { فِى البحر بِأَمْرِهِ } ، يعني : بإذنه . وروي عن عبد الرحمن الأعرج أنه قرأ : { الفلك } بضم الكاف على معنى الابتداء ، وقراءة العامة بالنصب لوقوع التسخير عليها ، يعني : سخر لكم الفلك ؛ ويقال صار نسباً بمنطلق على أن تعني أن الفلك تجري .
ثم قال : { وَيُمْسِكُ السماء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض } ، يعني : لكيلا تقع على الأرض ؛ ويقال : كراهية أن تقع على الأرض ، { إِلاَّ بِإِذْنِهِ } ، يعني : بأمره يوم القيامة . { إِنَّ الله بالناس *** لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } ، يعني : رحيم مع شركهم ومعصيتهم ، حيث يرزقهم في الدنيا ولم يعاقبهم في العاجل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.