ثم قال عز وجل : { أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ ءايَةً } بالتاء وضم الهاء ، وقرأ الباقون بالياء بلفظ التذكير { ءايَةً } بالنصب ، فمن قرأ بلفظ التذكير والنصب ، جعل { أَن يَعْلَمَهُ } اسم كان ، وجعل { ءايَةً } خبر كان ، والمعنى أو لم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل على جهة المعنى . ومن قرأ بلفظ التأنيث والضم ، جعل { ءايَةً } هي الاسم ، { وَأَنْ * يَعْلَمْهُ } خبر تكن ، ومعنى القراءتين واحد ، وذلك أن كفار مكة بعثوا رسولاً إلى يهود المدينة ، وسألوهم عن بعثته فقالوا : هذا زمان خروجه ونعته كذا ، فنزل : { أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ ءايَةً } يعني : لكفار مكة علامة { أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِى إسراءيل } يعني : إن هذا علامة لهم ليؤمنوا به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.