{ أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل( 197 ) } يعني : من آمن منهم ، أي : قد كان لهم في إيمانهم به آية .
( يكن ) تقرأ بالتاء والياء ، فمن قرأها بالتاء قال : ( آية ) بالرفع ، أي : قد كانت لهم آية ، ومن جعلها عملا في باب كان .
قال محمد : من قرأ : ( آية ) بالنصب ، جعلها عملا لكان ، والاسم ( أن يعلمه ) ومن قرأ ( آية ) بالرفع جعلها اسما لكان و ( أن يعلمه ) خبرها وعملها ، وهذا الذي أراد يحيى{[972]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.