ثم قال : { فانظر كَيْفَ كَانَ عاقبة مَكْرِهِمْ } يعني : جزاء مكرهم { أَنَّا دمرناهم } قرأ عاصم وحمزة والكسائي أنا بالنصب ، وقرأ الباقون بكسر الألف ، فمن قرأ بالنصب ، فمعناه فانظر كيف كان عاقبة مكرهم ، لأنا دمرناهم ويجوز أن يكون خبر كان ومن قرأ : بالكسر لأنه لما قال ، { فانظر كَيْفَ كَانَ عاقبة مَكْرِهِمْ } . يعني : إيش كان عاقبة مكرهم ، ثم فسر فقال : إنا دمرناهم على وجه الاستئناف ، { وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ } ، يعني : أهلكناهم بصيحة جبريل عليه السلام . ويقال : خرجت النار من تحت أرجلهم وأحرقتهم . ويقال : إنهم خرجوا ليلاً لإهلاك صالح ، فدمغتهم الملائكة بأحجار من حيث لا يرونهم ، فقتلوهم ، وقومهم أجمعين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.