{ قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بالله } ، يعني : تحالفوا بالله { لَنُبَيّتَنَّهُ } ، قرأ حمزة والكسائي بالتاء وضم التاء الثاني { وَأَهْلَهُ ثُمَّ } ، بالتاء وضم اللام والباقون بالنون ، ونصب التاء ، { وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ } بالنون ونصب اللام ، فمن قرأ : بالنون جعل تقاسموا خبراً ، فكأنهم قالوا : متقاسمين فيما بينهم ، { لَنُبَيّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ } أي : لنقتلنه وعياله . ويقال : { وَأَهْلَهُ } يعني : ومن آمن معه ، ومن قرأ بالتاء ، فمعناه : جعل تقاسموا أمراً فكان أمر بعضهم بعضاً وقال بعضهم لبعض : تحالفوا { لَنُبَيّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ } { لِوَلِيّهِ } ، يعني : لولي صالح إن سألونا فنقول { مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ } يعني : إهلاك أهله وقومه . ويقال : ما حضرنا عند إهلاك أهله ، { وِإِنَّا لصادقون } ، يعني : إنا لصادقون بما نقول لهم . ويقال : معناه إنا لصادقون عندهم ، فيصدقونا إذا أخرجنا من بيوتنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.