قوله عز وجل : { قَالُواْ اطيرنا بِكَ } وأصله تطيرنا بك يعني : تشاءمنا بك . { وَبِمَن مَّعَكَ } ، وذلك أنه قد أصابهم القحط بتكذيبهم إياه . فقالوا : هذا الذي أصابنا بشؤمك وشؤم أصحابك { قَالَ } : لهم صالح { طَائِرُكُمْ عِندَ الله } ، يعني : ما أصابكم ، فمن الله ويقال : هذا الذي يصيبكم هو مكتوب عند الله ، ويقال : خيركم وشركم ورخاؤكم وشدتكم من عند الله عليكم بفعلكم . ويقال : عقوبتكم عند الله { بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ } ، أي : تبتلون بذنوبكم ويقال : تختبرون بالخير والشر ، وأصل الفتنة هي الاختبار ويقال : فتنت الذهب بالنار ، لينظر إلى جودته
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.