قوله عز وجل : { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً } يعني : خالية من الناس . ويقال : بيوتهم خاوية . يعني : مساكنهم خربة ساقطة ، { بِمَا ظَلَمُواْ } أي : أشركوا . ويقال : بكفرهم بالله تعالى صارت خاوية نصباً على الحال . يعني : فانظر إلى بيوتهم خاوية ، وقرىء في الشاذ خاوية بالضم ، على معنى النعت ، للبيوت ثم قال : { إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً } يعني : في إهلاكهم ، وفيما أصابهم لغيره لمن بعدهم { لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } ، يعني : يعقلون ويصدقون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.