{ وَدَّت طَّائِفَةٌ مّنْ أَهْلِ الكتاب } يعني أرادت ، وتمنت جماعة من أهل الكتاب { لَوْ يُضِلُّونَكُمْ } أي يصرفونكم عن دين الإسلام { وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنفُسَهُمْ } أي وَبَالُ ذلك يرجع إلى أنفسهم . ويقال : وما يضلون إلا أنفسهم ، أمثالهم كقوله عزّ وجلّ : { وَإِذْ قَالَ موسى لِقَوْمِهِ يا قوم إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بَارِئِكُمْ فاقتلوا أَنفُسَكُمْ ذلكم خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التواب الرحيم } [ سورة البقرة : 54 ] أي بعضكم بعضاً { وَمَا يَشْعُرُونَ } قال مقاتل : أي { وما يشعرون } أنهم يضلون أنفسهم . وقال الكلبي : { وما يشعرون } أن الله يَدُلُّ نبيَّه عليه السلام على ضلالتهم أي يُطْلِعُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.