وقوله تعالى : { وَدَّت طَّائِفَةٌ مّنْ أَهْلِ الكتاب لَوْ يُضِلُّونَكُمْ }[ آل عمران :69 ] . قال مَكِّيٌّ : قِيلَ : إن هذه الآية عُنِيَ بها قُرَيْظَةُ ، والنَّضِيرُ ، وبَنُو قَيْنُقَاع ، ونصارى نَجْرَانَ .
( ص ) قوله تعالى : { وَدَّت طَّائِفَةٌ } ( وَدَّ ) : بمعنى تمنى ، ويستعملُ معها : أَنْ ، ولَوْ ، ورُبَّمَا جمع بينهما نَحْوُ : وَدِدتُّ أَنْ لَوْ فَعَلَ ، ومصدره الوَدَادَةُ ، والاسْم منه الوُدُّ ، وبمعنى : أَحَبَّ ، فيتعدى كتَعَدِّي أَحَبَّ ، ومصدره : مَوَدَّة ، والاسم منه وُدٌّ ، وقد يتداخَلاَنِ في الاسم والمصدر ، اه .
وقوله تعالى : { وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ }[ آل عمران :69 ] .
إعلامٌ بأن سوء فعلهم عائدٌ عليهم ، وأنهم ببعدهم عن الإسلام هم الضالُّون ، ثم أَعْلَمَ تعالى ، أنهم لا يشعُرُونَ بذلك ، أي : لا يتفطَّنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.