بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{هَٰذَا بَصَـٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (20)

{ هذا بصائر لِلنَّاسِ } يعني : يبصرهم ما لهم وما عليهم ، والواحدة بصيرة يعني : يبين لهم الحلال والحرام . ويقال : هذا القرآن دلائل للناس . ويقال : دعوة وكرامة .

ثم قال : { وَهُدًى وَرَحْمَةٌ } أي : هدى من الضلالة ، ورحمة من العذاب { لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } يعني : يصدقون بالرسل والكتاب ، ويوقنون أن الله أنزله نعمة وفضلاً .