قوله تعالى : { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتخذ إلهه هَوَاهُ } قال : يعمل بهواه ، ولا يهوى شيئاً إلا ركبه ، ولا يخاف الله { وَأَضَلَّهُ الله على عِلْمٍ } يعني : علم منه ، أنه ليس من أهل الهدى { وَخَتَمَ على سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ } يعني : خذله الله ، فلم يسمع الهدى ، وقلبه يعني : ختم على قلبه ، فلا يرغب في الحق { وَجَعَلَ على بَصَرِهِ غشاوة } يعني : غطاء . كي لا يعتبر في دلائل الله تعالى . قرأ حمزة والكسائي غشاوة بنصب الغين بغير ألف ، والباقون غِشَاوَةً . كما اختلفوا في سورة البقرة ، ومعناهما واحد { فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ الله } يعني : من بعد ما أضله الله { أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ } أن من لا يقبل إلى دين الله ، ولا يرغب في طاعته ، لا يكرمه بالهدى والتوحيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.