تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{هَٰذَا بَصَـٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (20)

الآية 20 [ وقوله تعالى ]{[19216]} : { هذا بصائر للناس } سمى الله تعالى هذا القرآن مرة بصائر ، وهو ما يُبصَر به ، ومرة هدى وبيانا ورحمة ونورا ونحوه ، وهو هكذا ، هو هدىً وبيان ونور وبصيرة لمن اتبعه ، ونظر إليه بعين التعظيم والتبجيل ، وقبِله .

ويحتمل { بصائر } بيانا{[19217]} يبيّن لهم أنه من الله ، فيُبيّن لهم الحق من الباطل ، ويبيّن ما لهم وما عليهم لمن ذكر { لقوم يوقنون } .


[19216]:من م، ساقطة من الأصل.
[19217]:في الأصل وم: بيان.