الآية 20 [ وقوله تعالى ]{[19216]} : { هذا بصائر للناس } سمى الله تعالى هذا القرآن مرة بصائر ، وهو ما يُبصَر به ، ومرة هدى وبيانا ورحمة ونورا ونحوه ، وهو هكذا ، هو هدىً وبيان ونور وبصيرة لمن اتبعه ، ونظر إليه بعين التعظيم والتبجيل ، وقبِله .
ويحتمل { بصائر } بيانا{[19217]} يبيّن لهم أنه من الله ، فيُبيّن لهم الحق من الباطل ، ويبيّن ما لهم وما عليهم لمن ذكر { لقوم يوقنون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.