بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ} (18)

قوله عز وجل : { ثُمَّ جعلناك على شَرِيعَةٍ مّنَ الأمر } يعني : أمرناك وألزمناك وأثبتناك على شريعة . ويقال : على سنة من الأمر وذلك حين دعوه إلى ملتهم . ويقال : على شريعة . يعني : على ملة ومذهب . وقال قتادة : الشريعة الفرائض والحدود والأحكام . { فاتبعها } يعني : اثبت عليها .

{ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الذين لاَ يَعْلَمُونَ } أي لا يصدقون بالتوحيد .