الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{هَٰذَا بَصَـٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (20)

ثم قال تعالى : { هذا بصائر للناس وهدى ورحمة } ، أي : هذا القرآن بصائر يبصر به{[62516]} من العمى وهو الضلالة ، ويهتدي به من جار عن{[62517]} طريق / الحق{[62518]} ، وتاه{[62519]} في ميدان الباطل { ورحمة } ، أي : وهو رحمة لمن آمن به واتبعه .

( وقوله : { لقوم يوقنون } ، أي هو نور ورشاد ورحمة لمن أيقن أنه من عند الله فآمن به واتبعه ){[62520]} .


[62516]:(ت): (بها).
[62517]:(ت): (على).
[62518]:المراد بذلك: من انحرف عن طريق الحق. جاء في اللسان (مادة: جور) (جابر عن الطريق: عدل).
[62519]:(ت): (ويهتدي به من تاه).
[62520]:ساقط من (ت).