فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{هَٰذَا بَصَـٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (20)

{ هذا بصائر للناس ورحمة لقوم يوقنون( 20 ) } .

هذا الطريق والمنهاج الذي أوحيناه إليك ينير البصائر وتنشرح به الصدور ، ويُستنقذ به من الضلال ، ويُتوصل به إلى خير الدنيا ونعيم الآخرة للذين استيقنوا بأنه عهد الله الذي لا يُنْقض ، وسبيله التي لا عوج فيها . { . . إن ربي على صراط مستقيم }{[4535]} .


[4535]:سورة هود. من الآية 56.