{ قُلِ الله يُنَجّيكُمْ مّنْهَا } يعني : من أهوال البر والبحر { وَمِن كُلّ كَرْبٍ } يعني : ينجيكم من كل كرب . يعني : من كل غم وشدة { ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ } يعني : ترجعون إلى الشرك . وقرأ بعضهم { يُنَجّيكُمْ } بالتخفيف والقراءة المعروفة بالتشديد وقرأ عاصم وحمزة والكسائي { لَّئِنْ أنجانا } بالألف يعني : أنجانا الله تعالى . وقرأ الباقون { لأِن أَنْجَيْتَنَا } على معنى المخاطبة . وقرأ عاصم وحمزة والكسائي { قُلِ الله يُنَجّيكُمْ مّنْهَا } بالتشديد . وقرأ الباقون بالتخفيف ومعناهما واحد . ويقال : أنْجَى يُنْجِي ونَجَّى يُنَجِّي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.