قوله : { قُلِ الله يُنَجّيكُمْ منْهَا وَمِن كُلّ كَرْبٍ } قرأ الكوفيون وهشام { يُنَجّيكُمْ } بالتشديد ، وقرأ الباقون بالتخفيف ، وقراءة التشديد تفيد التكثير . وقيل : معناهما واحد ، والضمير في { مِنْهَا } راجع إلى الظلمات . والكرب : الغم يأخذ بالنفس ، ومنه رجل مكروب . قال عنترة :
ومكروب كشفت الكرب عنه *** بطعنة فيصل لما دعاني
{ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ } بالله سبحانه بعد أن أحسَن إليكم بالخلوص من الشدائد ، وذهاب الكروب ، شركاء لا ينفعونكم ولا يضرّونكم ، ولا تقدرون على تخليصكم من كل ما ينزل بكم ، فكيف وضعتم هذا الشرك موضع ما وعدتم به من أنفسكم من الشكر ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.