ثم قال : { إِنَّمَا أموالكم وأولادكم فِتْنَةٌ } يعني : الذين بمكة بلية لا يقدر الرجل على الهجرة . روي ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا ، فأقبل الحسن والحسين يمشيان ويعثران . فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نزل إليهما وأخذهما واحداً من هذا الجانب ، وواحداً من هذا الجانب . ثم صعد المنبر ، فقال : «صَدَقَ الله { إِنَّمَا أموالكم وأولادكم فِتْنَةٌ } . لَمَّا رَأَيْتُ هاذين الغُلامَيْنِ ، لَمْ أَصْبِرْ أَنْ قَطَعْتُ كَلامِي ، وَنَزَلْتُ إِلَيْهِمَا » . ثم أتم الخطبة . ثم قال : { والله عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } أي : ثواب عظيم ، لمن آمن ولمن لم يعص الله تعالى لأجل الأموال والأولاد وأحسن إليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.