ثم قال عز وجل : { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ } يعني : ما أصاب بني آدم من شدة ومرض وموت الأهلين ، { إِلاَّ بِإِذْنِ الله } يعني : إلا بإرادة الله تعالى وبعلمه . { وَمَن يُؤْمِن بالله } يعني : يصدق بالله على المصيبة ، ويعلم أنها من الله تعالى ، { يَهْدِ قَلْبَهُ } يعني : إذا ابتلي صبر ، وإذا أنعم عليه شكر ، وإذا ظلم غفر . وروي ، عن علقة بن قيس : أن رجلاً قرأ عنده هذه الآية ، فقال : أتدرون ما تفسيرها ؟ وهو أن الرجل المسلم ، يصاب بالمصيبة في نفسه وماله ، يعلم أنها من عند الله تعالى ، فيسلم ويرضى . ويقال : { مَن يُؤْمِنُ بالله يَهْدِ قَلْبَهُ } للاسترجاع يعني : يوفقه الله تعالى لذلك . { والله بِكُلّ شَيْء عَلِيمٌ } أي : عالم بثواب من صبر على المصيبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.