بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{فَعَقَرُواْ ٱلنَّاقَةَ وَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ وَقَالُواْ يَٰصَٰلِحُ ٱئۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (77)

{ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ } أي : عصوا وتركوا أمر ربهم وأبوا عن طاعته . ثم التوحيد ويقال : فيه تقديم . ومعناه عتَوا عن أمر ربهم وعقروا الناقة . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال إنهم عقروا الناقة ليلة الأربعاء في عشية الثلاثاء فأهلكهم الله في يوم السبت . { وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا } أي : بما تخوفنا به من العذاب { إنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } يعني : إن كنت رسول رب العالمين .