{ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ } فيه تقديم وتأخير أي : حين كذبوه خرج من بين أظهرهم { وَقَالَ يا قَومِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ } أي دعوتكم إلى التوبة وحذرتكم العذاب { وَلَكِن لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ } أي : لا تطيعون الداعين . ويقال : إنما قال ذلك بعد إهلاكهم . قال على وجه الحزن . إني قد أبلغتكم الرسالة . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : إن الله تعالى لم يهلك قوماً ما دام الرسول فيهم فإذا خرج من بين ظهرانيهم أتاهم ما أوعد لهم . وقال في رواية الكلبي : لما هلك قوم صالح رجع صالح ومن معه من المؤمنين ، فسكنوا ديارهم . وقال في رواية الضحاك خرج صالح إلى مكة فكان هناك حتى قبضه الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.