الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَعَقَرُواْ ٱلنَّاقَةَ وَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ وَقَالُواْ يَٰصَٰلِحُ ٱئۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (77)

فعقرت ثمود ناقة الله ( عز وجل{[24284]} ) ، { وعتوا }[ 77 ] ، أي : تجبروا وتكبروا عن أمر ربهم{[24285]} .

وقال مجاهد : { عتوا }[ 77 ] : علوا في الباطل{[24286]} .


[24284]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[24285]:انظر: جامع البيان 12/543، بتصرف.
[24286]:التفسير 339، بلفظ: "غلوا في الباطل"، بالغين المعجمة، وجامع البيان 12/543، وفيه:"وهو من قولهم: "جبار عات"، إذا كان عاليا في تجبره"، وتفسير الرازي 7/172، بلفظ: "العتو: الغلو في الباطل"، والدر المنثور 3/494، بالمعنى نفسه. قال القرطبي في تفسيره 7/154: "عتا يعتو عتوا: أي: استكبر. وتعتى فلان: إذا لم يطلع. والليل العاتي: الشديد الظلمة. عن الخليل"، وانظر: الدر المصون 3/295.