قوله : { فَعَقَرُواْ الناقة } العقر : الجرح . وقيل : قطع عضو يؤثر في تلف النفس . يقال عقرت الفرس : إذا ضربت قوائمه بالسيف . وقيل أصل العقر : كسر عرقوب البعير ، ثم قيل للنحر عقر ، لأن العقر سبب النحر في الغالب ، وأسند العقر إلى الجميع ، مع كون العاقر واحداً منهم ، لأنهم راضون بذلك موافقون عليه . وقد اختلف في عاقر الناقة ما كان اسمه ، فقيل قدار بن سالف ، وقيل غير ذلك { وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبّهِمْ } أي استكبروا ، يقال عتا يعتو عتوّاً : استكبر ، وتعتي فلان : إذا لم يطع ، والليل العاتي : الشديد الظلمة { وَقَالُواْ يا صَالِح ائتنا بِمَا تَعِدُنَا } من العذاب { إِن كُنتَ مِنَ المرسلين } هذا استعجال منهم للنقمة ، وطلب منهم لنزول العذاب ، وحلول البلية بهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.