[ ثم قال تعالى ] {[73965]} : ( وإذا الموءودة سئلت ) ( بأي ذنب قتلت ) .
أي : طلبت منها قتلها ؟ توبيخا له ، أي : وقيل لها {[73966]} : من قتلك ؟ ولأي {[73967]} شيء قتلت بغير ذنب¨توبيخا لقاتلها {[73968]} وأصل الوأد {[73969]} في اللغة : الثقل يقل : وأده [ يئده ] {[73970]} وأدا : إذا أثقله ، فكأنه يُثْقِلُ المولودة {[73971]} بالتراب . ومنه ( ولا يؤوده حفظهما ) {[73972]} .
وكان أهل الجاهلية يقتلون {[73973]} بنتهم ، فوبخهم الله بذلك [ وقرأ ] {[73974]} ابن عباس وجابر ابن زيد {[73975]} : ( وغذ الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ) {[73976]} ، أي : سألت قاتلها : بأي ذنب قتلها {[73977]} .
وقيل : معناه : سألت ربها عن ذك على {[73978]} طريق التوبيخ والتقرير {[73979]} للقاتل .
روي أن الجاهلية {[73980]} لما زعمت أن الملائكة بنات الله ، ألقى الله بغض البنات في قلوبهم ، فكان بعضهم يكسو {[73981]} بنته {[73982]} جبة صوف [ أو شعر ] {[73983]} ويجعلها ترعى الغنم بغضا فيها .
وكان بعضهم يدفنها حية ، وبعضهم يقتلها ، وبعضهم يلقيها في بئر ويلقي التراب عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.