فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِن رُّسُلِنَاۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِيلًا} (77)

{ سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً ( 77 ) }

{ سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا } أي سن الله سنة ، قال الفراء : أي يعذبون كسنة من قد أرسلنا ، وقيل المعنى سنتنا سنة من قد أرسلنا ، وقيل اتبع أنت سنة من ، وقال الزجاج : يقول أن سنتنا هذه السنة فيمن أرسلنا قبلك إليهم أنهم إذا أخرجوا نبيهم من بين أظهرهم أو قتلوه أن ينزل العذاب بهم { وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً } أي ما أجرى الله به العادة لم يتمكن من تحويله ولا يقدر على تغييره .