إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِن رُّسُلِنَاۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِيلًا} (77)

{ سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا } نُصب على المصدرية أي سنّ الله تعالى سُنةً . . وهي أن يُهلك كلَّ أمة أَخرجت رسولَهم من بين أظهرِهم ، فالسنةُ لله تعالى وإضافتُها إلى الرسل لأنها سُنّتْ لأجلهم على ما ينطِق به قوله عز وجل : { وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً } أي تغيّراً .