{ ولبثوا } أي أقاموا { في كهفهم ثلاثمائة سنين } عطف بيان لثلاثمائة وهذه السنون عند أهل الكتاب شمسية وتزيد القمرية عليها عند العرب تسع سنين وقد ذكرت في قوله { وازدادوا تسعا } أي تسع سنين ، فالثلاثمائة الشمسية ثلاثمائة وتسع قمرية ، وقرئ في السبعة بالإضافة ، وعليه فسنين تمييز غير أنه قليل ، لأن تمييز المائة الكثير فيه الإفراد .
قال الفراء : ومن العرب من يضع سنين موضع سنة . قال أبو علي الفارسي : هذه الأعداد التي تضاف في المشهور إلى الآحاد نحو ثلاثمائة رجل وثوب قد تضاف إلى المجموع ، وفي مصحف عبد الله ثلاثمائة سنة ، وقال الأخفش : لا تكاد العرب تقول مائة سنين .
قال ابن جرير : إن بني إسرائيل اختلفوا فيما مضى لهم من المدة بعد الإعثار عليهم ، فقال بعضهم إنهم لبثوا ثلاثمائة سنة ، وقال البعض *** لبثوا ثلاثمائة وتسع سنين فأخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن هذه المدة في كونهم نياما وأن ما بعد ذلك مجهول للبشر ، فأمر الله أن يرد علم ذلك إليه فقال :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.