فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ} (162)

{ خالدين فيها } أي في النار وقيل في اللعنة وإنما أضمرت لعظم شأنها { لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون } فيعتذرون قاله أبو العالية وقال ابن عباس : لا يؤخرون ، والإنظار والإمهال ، وقيل معناه لا ينظر الله إليهم فهو من النظر ، وقيل هو من الانتظار أي لا ينتظرون ليعتذروا .