فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا} (56)

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ } في حال من الأحوال { إِلَّا } حال كونك { مُبَشِّرًا } للمؤمنين بالجنة { وَنَذِيرًا } للكافرين بالنار فلا تحزن على عدم إيمانهم ، واقتصر على صيغة المبالغة في الإنذار لتخصيصه بالكافرين إذ الكلام فيهم والإنذار الكامل لهم ، ولو قيل إن المبالغة باعتبارها لكم لشموله للعصاة جاز .