{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا } أي لزوما كليا في حق الكفار . ولزوما بعده إطلاق إلى الجنة في الجنة في حق عصاة المؤمنين ، أي هم مع طاعتهم ، وحسن معاملتهم لخالقهم ، وخلقه ، لا يؤمنون مكر الله ، بل هم مشفقون ، وجلون ، خائفون من عذابه ، والغرام الشر اللازم الدائم قاله ابن زيد كما ورد مرفوعا إليه صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنه سمي الغريم لملازمته ، ويقال فلان مغرم بكذا ، أي ملازم له ، مولع به هذا معناه في كلام العرب ، كما ذكره ابن الأعرابي ، وابن عرفة ، وغيرهما . وقال الزجاج : الغرام أشد العذاب ، وقال أبو عبيدة : هو الهلاك الدائم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.