فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{رَبَّنَآ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنٗا كَبِيرٗا} (68)

{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ } أي مثل عذابنا مرتين للضلال والإضلال وقال قتادة عذاب الدنيا والآخرة ، وقيل : عذاب الكفر وعذاب الإضلال { وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا } أي كبيرا في نفسه شديدا عليهم وقرئ بالمثلثة أي كثيرا لعدد عظيم القدر شديد الموقع .