سورة الزمر ويقال لها سورة الغرف ، وهي اثنتان وسبعون آية ، وقيل خمس وسبعون آية وهي مكية
في قول الحسن وعكرمة وجابر بن زيد ، وأخرج النحاس في ناسخه عن ابن عباس قال : نزلت بمكة . سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشي . قاتل حمزة : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم } الثلاث الآيات . وقال آخرون إلا سبع آيات : من قوله : { قل يا عبادي الذين } إلى آخر السبع . وأخرج النسائي عن عائشة قالت : كان يصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نقول ما يريد أن يفطر . ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم وكان يقرأ في كل ليلة بني إسرائيل والزمر : " . وأخرجه الترمذي عنها بلفظ : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل .
{ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ } ارتفاعه على أنه خبر مبتدأ محذوف هو اسم إشارة أي هذا تنزيل ، وقال أبو حيان إن المبتدأ المقدر لفظ هو ليعود على قوله { إن هو إلا ذكر للعالمين } كأنه قيل وهذا الذكر ما هو ؟ فقيل هو تنزيل الخ وقيل ارتفاعه على أنه مبتدأ ، وخبره الجار والمجرور بعده ، أي تنزيل كائن من الله العزيز ، وإلى هذا ذهب الزجاج والفراء ، وأجاز الفراء والكسائي النصب على أنه مفعول به لفعل مقدر ، أي اتبعوا أو اقرأوا تنزيل الكتاب ، وقال الفراء يجوز نصبه على الإغراء أي الزموا والكتاب هو القرآن .
{ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } صلة للتنزيل ، أو خبر بعد خبر ، مبتدأ محذوف ، أو متعلق بمحذوف على أنه حال عمل فيه اسم الإشارة المقدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.